أذهل تحركات روسيا في سوريا

أذهل تحركات روسيا في سوريا

الحشود العسكرية الأخيرة في روسيا في سوريا في حيرة الإدارة أوباما وتركها في مأزق بشأن كيفية الاستجابة، إلى تعقيد جهود واشنطن.

مما يؤكد الشكوك الأميركية حول نوايا الرئيس الروسي Vladimir بوتين، وضع وزير الخارجية جون كيري اليوم الثلاثاء دعوته الهاتف الثالث في 10 أيام لوزير خارجية روسيا، تسعى إلى الوضوح بشأن التحركات في موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. قالت الإدارة في بيان أن "كيري بوضوح أن روسيا استمرار الدعم للرئيس الأسد مخاطر تفاقم وتوسيع نطاق الصراع، وتقوض هدفنا المشترك المتمثل في مكافحة التطرف إذا كنا لا تبقى أيضا التركيز على إيجاد حل للصراع في سوريا عبر عملية انتقال سياسي حقيقي".

ومع ذلك، اتخذت الإجراءات الأخيرة لموسكو، العديد من المفاجأة وكذلك تشوه الجهود الرامية إلى محاربة المسلحين "دولة إسلامية" بينما كان يحاول تعزيز عملية الانتقال السياسي في سوريا.

في الأيام الأخيرة قد أرسلت روسيا حول نصف دزينة من دبابات وغيرها من الأسلحة--جنبا إلى جنب مع المستشارين العسكريين والفنيين، وحراس الأمن ووحدات الإسكان المحمولة--إلى سوريا بهدف واضح لإقامة قاعدة جوية قرب مدينة اللاذقية الساحلية، معقل الرئيس السوري.

ولكن يقول مسؤولون اميركيون نوايا بوتن في سوريا، لا سيما في المتوسطة الأجل إلى الطويلة الأجل، ما زالت لغزا.

"عملية صنع القرار في هذا البلد بل مبهمة، المتحدث باسم البيت الأبيض جوش جاد قال" من روسيا، مشيراً إلى أن موسكو استخدمت فترة طويلة سوريا كدولة "العميل".